أشارت لجنة أهالي شهداء المرفأ، إلى أنه "لا تزال الفئة الباغية مستمرة في عدوانها على دمائنا ودموع أمهاتنا وأطفالنا منعا لإظهار الحقيقة بجريمة تفجير مرفأ بيروت، فبدل ان يمتثل المتهمون أمام القانون للإدلاء بإفاداتهم علها تبرأهم، يسارعون للمتلص ومحاربة عوائل شهداء التفجير الآثم المتعطشون للحقيقة والعدالة بإستخدام ما يسمى بالإرتياب المشروع في محاولة للهروب للأمام مراهنين على تضافرهم بالحماية السياسية والطائفية لبعضهم البعض وهو إن دل فهو يدل على انهم خائفون مرتعدون من إظهار الحقيقة وبالتالي كشفهم و إدانتهم وفعلا كاد المريب ان يقول خذوني".
وأهابت اللجنة بـ"القاضية رندا كفوري رئيسة الغرفة السادسة بالمحكمة التمييزية الجزائية ان تحكم ضميرها أمام هول الجريمة النكراء ومصيبتنا كعوائل ضحايا وأمام الآم الجرحى والمعوقين كما تدمير العاصمة و ترويع أهاليها. حضرة القاضية لا تقتلينا مرتين دماء شهدائنا أمانة برقبتك".